عون وميقاتي: جولة جديدة من حرب البيانات

تواصلت حرب البيانات، على جبهة موضوع تأليف الحكومة، بين القصر الجمهوري والسراي الحكومي. ورداً على ما يرد في الإعلام في ما يخص مواقف وآراء منسوبة للرئيس ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أصدر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بياناً توضيحياً .

بيان رئاسة الجمهورية

وأكد البيان أن عون ليس في وارد التخلي عن شراكته الدستورية الكاملة، بناءً على ما ينص عليه الدستور بشأن الآلية الواجب اعتمادها في تشكيل الحكومات. وأسف للإيحاء المنسوب للرئاسة، وكأنها تسيء إلى مقام رئاسة مجلس الوزراء. وأكد أن رئيس الجمهورية لم يقفل يوماً باب القصر أمام أحد،فكيف أمام الرئيس المكلف، وهو كان ينتظر مقاربة جديدة في ضوء الملاحظات التي كان أبداها على التشكيلة المقترحة"، مشيراً إلى أن الحاجة الماسة اليوم، هي إلى حكومة مكتملة الأوصاف الدستورية، وقادرة على اتخاذ القرارات التنفيذية وليس إلى بيانات من هنا وتسريبات من هناك تزيد الأمور تعقيداً.

ميقاتي يرد 

وتعقيباً على البيان الذي أصدره مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، قال المكتب الإعلامي لميقاتي ،في بيان، إن رئيس الحكومة يثمّن ما ورد البيان الرئاسي لجهة التنصّل مما يقوم به بعض اللصقاء برئيس الجمهورية من إساءات، لافتاً إلى أن هذا أمر ليس خافياً على أحد، كما يثمن تأكيد عون الحرص على عدم الإساءة إلى مقام رئاسة مجلس الوزراء. 
وفي موضوع حق رئيس الجمهورية الدستوري، أعلن ميقاتي تقديمه تشكيلة حكومية تشكل خلاصة اتصالاته، لافتاً إلى أن النقاش بدا فيها مع عون، مشدداً على أنه  لم يقل يوماً إنه يريد أن يحجب عن رئيس الجمهورية الحق في إبداء رأيه وملاحظاته.