جعجع: مستمرّون بالتصويت لمعوض ومنطق التغييريين "خنفشاري"

  • تاريخ النشر: الإثنين، 14 نوفمبر 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022
جعجع: مستمرّون بالتصويت لمعوض ومنطق التغييريين "خنفشاري"

لفت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في حديث إعلامي  إلى أن "القوات ‏لن تشارك في أي جلسة تشريعية، باعتبار أن أولوية المجلس الحالي فقط الاجتماع ‏لانتخاب رئيس"، معتبراً أن مقولة ‏‏كلن يعني كلن في أي مسألة أمر خاطئ.

الاستحقاق الرئاسي

في الملف الرئاسي، أشار جعجع إلى أن "موقف القوات اللبنانية كان واضحاً منذ بدء ‏المهلة الدستورية بحيث شارك التكتل في كل الجلسات، وأعلن ‏عن اسم مرشحه وهو النائب ميشال معوض ومستمر بانتخابه". ورأى أن مرشح حزب الله في الوقت الحاضر هو الوزير السابق ‏سليمان فرنجية، موضحاً أن القوات لا يمكنها السير باسم فرنجية أو بأي مرشح آخر ‏من فريق الممانعة، وأضاف: "لا نستهدف فرنجية كشخص ولكن أسوأ ما يمكن القيام ‏به هو الإتيان برئيس آخر من محور الممانعة إلى سدة الرئاسة، وتجربة الرئيس ‏السابق ميشال عون خير دليل".

وعن إمكانية تعطيل القوات للجلسات في حال أمّن محور الممانعة العدد ‏المطلوب لأي مرشح، أوضح جعجع أن: " تكتّل الجمهورية القوية من الممكن أن يطيّر ‏النصاب لجلسة واحدة بغية التفاهم حول موضوع معين أو لتصويب مساره، ولكن استمرار التعطيل ولفترات طويلة ما هو إلا ‏عرقلة للانتخابات الرئاسية".‏

وتابع: "فئة من نواب التغيير ترفض التواصل معنا لأنها تعتبرنا من أحزاب السلطة ‏إلا أن منطقها خنفشاري، فحبذا لو تقارن عملنا الحكومي مع أداء المنظومة الحاكمة ‏وتطلع على مواقفنا المختلفة عن مواقفهم، وأبرزها المتعلقة في ملف الكهرباء". ‏

وبالنسبة لإمكانية عقد حوار بين القوات والتيار الوطني الحرّ ولقاء النائب جبران باسيل قال جعجع: "نشهد ذلك في حالة واحدة، إذا قام التيار  بمراجعة ‏تموضعه الاستراتيجي وسياساته تجاه إعادة بناء الدولة والسلاح غير الشرعي ‏والتهريب الفعلي، فضلاً عن مقاربته لكيفية إدارة الدولة والتوظيف العشوائي وخطة ‏الكهرباء"، محملاً "التيار مسؤولية ‏كبيرة بما وصل البلد إليه انطلاقاً من تأييده لحزب الله واتفاق مار مخايل". : "أما ‏عن لقائي بباسيل فالمسألة ليست شخصية وفي السياسة ولا مرة بكون في شي ‏شخصي".

كما اعتبر جعجع أن " حزب الله هو ‏السبب الرئيسي بخراب البلد، وقد تحالف مع كل الفاشلين والفاسدين للحفاظ على ‏موقعه، فمواصفات الرئيس بنظر الحزب مثال على ذلك، إذ يطالب بشخص ‏‏يحمي ظهر المقاومة ووضعيتها الحالية ويترك الأوضاع على حالها، فيما نحن ‏نسعى إلى إيصال رئيس إنقاذي ينتشلنا من آتون الأزمة".‏