ظافر ناصر: الأزمة الرئاسية تتعدّى شخص الرئيس

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 فبراير 2023
ظافر ناصر: الأزمة الرئاسية تتعدّى شخص الرئيس

أكد أمين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أن سبب تحرّكات رئيس الحزب وليد جنبلاط السياسية في الآونة الأخيرة، هو فتح الباب أمام تحريك الجمود في الملف الرئاسي وإنشاء حركة تؤسس لدينامية سياسية، لافتاً في حديث تلفزيوني، إلى أن ما يقوم به جنبلاط هو للتفكير بحل ثالث تحت عنوان رئيس لا يكون رئيس تحد ورئيس متفاهم ومتوافق عليه.

واعتبر  ناصر أن الأزمة الرئاسية تتعدى شخص الرئيس، وتتعلّق بالسياسة العاملة في لبنان بدءاً بالعلاقات مع الدول العربية، خصوصاً مع المملكة العربية السعودية وإنجاز الإصلاحات. وأشار إلى أن حزب الله وحلفاءه ليس لديهم الاستعداد حالياً للخروج عن مرشحهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لافتاً في الوقت عينه إلى أنهم لم يقولوا إنهم يريدون رئيساً خارج إطار الحوار والتفاهم. كما رأى أن تغيير المواقف السياسيّة في لبنان هو أمر طبيعي بناءً على المعطيات.

وبشأن اللقاء الخماسي في باريس، اعتبر ناصر أنه يشكل باباً لدينامية ستنطلق في المستقبل، لافتاً إلى أن التعويل على أن هذا اللقاء يمكنه أن ينتج حلاً للأزمة ليس في مكانه.

وعن علاقة "الاشتراكي" بالقوات اللبنانية، أكد ناصر وجود تفاهم على عدد من العناوين الأساسية، وعلى هذا الأساس علاقة الحزبين ثابتة، معتبراً أنه من الطبيعي أن تشهد علاقتهما الحزبية تقلّبات "إلا أن التوافق قائم مع القوات".